شهادة وفاة
أعطيها لكل من مات ضميره .. فلم يعد يفكر ولا يستطيع البناء في مجتمعه
حتى أصبح العاجز ومن حرم نعمة الحركه والحريه مهما في مجتمعه ..
ولكن ما يؤرقني فعلا انه يتفاخر بنفسه ويعتقد بأنه اعلى من غيره ..
وهذا ينطبق أكثر ألأحيان على الظالم بلا شك ..
شهادة وفاة
الى كل من نزعت الرحمة من قلبه .. فيعامل الناس الأبرياء كما الكلاب
بل اشد قسوه .. وحتى الحيوانات تعامل برفق أكثر ولمن يعذب الناس بلا قيود ..
فيكون ميت القلب والعاطفه معا ...
شهادة وفاة
الى كل رب اسره مسؤول عن عائلته باأكملها فهجرها وتركها تصارع
الحياة دون ان يترك سببا وجيها لفعلته الشنعاء ... وذهب ليعيش حياة
جديده دون ان يسأل عنهم وفي النهايه يأتي ليطالب بهم !!
شهادة وفاة
الى كل أم لم تكن كسائر ألأمهات في اغداق الحنان والعطف على أبنائها
همها الوحيد نفسها ..
والأهتمام بأمورها الشخصيه أما الأمانه التي حملت على عاتقها
فهم لايساوون شيئا في نظرها الا انهم مصيبه وقد ابتليت بهم ..
وانه لواقع وحقيقه وأن كانت قاسيه .. واذا اصبح الأب كذلك
فأعتقد بأنه المثل (جاز الباب على الخراب ) انسب مثال لتلك العائله ....!!
شهادة وفاة
الى كل زوجه سعت في قطع أواصر العلاقه زوجها وباأهله وأوصته
بان يذهب بهم الى دار المسنين حتى تكون لها مملكتها الخاصه بها
بعيدا عن المتطفلين وأقصد بهم ( أب - أم الزوج ) فأنها مسؤله وان
أفلتت من العقاب في الدنيا فأنها لن تنجوا في الآخره.
شهادة وفاة
يستحقها كل من مال عن طريق الهداية وطريق الاستقامة والصلاح ..،
استحقها كل من تآكل رأسه من الداخل وفاحت رائحة الكره والبغض
والانانية منه ..،
استحقها المجرم الذي اجرم في ترك حق من حقوقة الدنيوية التي
فرضت عليه ..،
يستحقها العاق لوالدية .. والمتجرد من الاحااسيس والمشاعر
شهادة وفاة
لكل صديق طعن صديقه في ظهره بخنجر الغدر
لكل شاب استغل سذاجه فتاه وجعل منها فريسه سهله للنيل منها
لكل فتاه باعت شرفها ونفسها وسمعه اهلها من اجل حب زائف.
شهادة وفاة
إن أقسى موت يمر به إنسان هو موت القلب ...
ماذا يمكن أن نسمي الإنسان إنسان عندما يموت ضميره
موت الرحمة ... هي ميلاد القساوة
موت الأبوة .... إحتضار لمستقبل أبرياء
موت الأمومة ... موت الأجيال
موت العلاقة الأسرية ... موت للمحبة وصلة الرحم.
فكم من الذين يحيطون بنا يلزم ان نصرف لهم هذه الشهاده ؟!
القلب الطيب دارك لاف عمرو الشنهاب