عيناكِ كنت أبحث عنها
كدت أن ألقاها
كدت أن أتحدث معها وأناأهواها
عشت دوماً بأملٍ أن ألقاها
عشت وحدى أبداً ولن أنساها
خفت تبحث عني وأتوه من عيناها
لكنها رأتني وعزمت أن القاها
دقت قلوباً ليس معناها دق الطبول وما مغزاها
لكنها صدقت دقات قلوبنا عندما إقتربت من مغزى مقلتانا
هل أشاهد قلبي .. هل أشاهد حبي الضائع الحيرانَ
متى تأتين وقلبك ملئ بالدفئ والحنانَ
متى ترحلين وتأتي وتنسي الرحيلَ من هنا لمكانَ
ألقاكِ دوماً تأتين إلى فكري ويأخذك مني الوهم والأحزانَ
أتتركيني وحدي في عالمٍ لا يعرف إلا النسيانَ
أريد أن أتذكرك فلا تغربين عن قلبي
ودعيني أراكِ في كل وقت وفي كل مكانَ
عيناكِ تسألني وقلبي يجيبُ في الحالَ
عيناكِ تهزمني وقلبي يترك لهاالمكانَ
أتوق للقاءك فلا تخزلي القلبَ المشتاقَ
هل كلمة حب تكفي لمابداخلي من إشتياقَ
لا والله ما صبرت حتى الآن لأعبر عن حبي بكلامَ
أحببتك أنتِ ورأيتك نجماً متلألأً سهرانَ
يغوصُ دائماً في خيالي لكن الفكر.. يحمله إليَ أوهامَ
وها أنا ذا اراكِ في السماء الزرقاءالصافية
ملاكًُ يبحث عني قد يلقاني أو لا
لا أعرف أين اللقاءُ حتى أنتظرك
لا أعرف متى سألقاكِ
هل قريباً.. أم أشتاقُ إليكِ
بقلم
دارك لاف عمرو الشنهاب