همسات في لحظات الم

على سفوح الجبال نثرت بريق الجواهر بدموع الرجاء ،،،



وبشعاع شمس الغروب رسمت لوحة للقضاء ،،،



لا أعلم لما صوت أحبه عانق ساعتها الأرجاء ،،،



عله شعر بقلبٍ أنهكه الإعياء ،،،



لكن سأخبره بأنه ليس غريب ما جاب حياتي من بكاء،،،



قد كُسرت لعبتي حين كُنت طفلُ بين الأطفال في أشد وقت للتنافس والدهاء،،،



أأعجب الآآآآآن من تكسر الأشياء ؟!



ورحلت من أحببتها حينما كنت أقف على الباب وارتب لها كلمات السلامة على الشفاء،،،



أأعجب الآآآآن من رحيل الأحباء ؟!



حاولت الهروب من وجع الأزمان لدنيا صماءٌ بكماء،،،



فعجبت وامطرت لذاك السماء،،،


وصرخت وأنبتت الأرض على استحياء ،،،



بألوان متعددة في الأشكال والبهاء ،،،



ففرحت بها رغم سقوة الأجواء ،،،



رفضت ان المسها في بداية ذاك النماء ،،،



خفت خدش انعم الأشياء ،،،



ولكن إحساسي ببردها ضمد حرارة جرح الفناء،،،



ترى أتبقى أم سترحل هي الأخرى مع الهواء ؟!



أراها مصفرة الألوان ..



فرحيلها يعني لي نهاية البقاء..



نهاية البقاء..
مع ارق تحياتي ...محمد عبد الرحمن (الفنـ حمو ـان)